في نهاية العام 2017، تحدثت إذاعة كادينا سير الإسبانية عن فضيحة في نادي برشلونة، مفادها أن رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو، تعاقد مع شركة لشنّ حملات على خصومه جوان لابورتا وفيكتور فونت وآخرين، وعلى إعلاميين ومدربين ولاعبين أمثال تشافي هيرنانديز وميسي وبيب جوارديولا.
وتردد آنذاك أن السبب دفاعي وليس هجومي، حيث قيل أن بارتوميو اكتشف وجود حسابات "وهمية" على وسائل التواصل الاجتماعي تهاجم صورته وصورة النادي، فقرر مواجهتها.
ومع اعتقال بارتوميو والتحقيق معه، تبين أن القضية لا تنحصر في ذلك، بل في آلية الدفع للشركة التي تم التعاقد معها، حيث تم تقسيم المدفوعات إلى فواتير، كل منها أقل من مائتي ألف يورو، بحيث لا تحتاج إلى موافقة مجلس الإدارة، وفق أنظمة النادي.
وما يعنيه ذلك، أن ذلك كله كان يمر من دون معرفة مجلس الإدارة والمديرين المعنيين، كلٌّ في موقعه .. ويبقى أن نرى إلى أين سيصل القضاء في هذه المسألة.
ومع اعتقال بارتوميو والتحقيق معه، تبين أن القضية لا تنحصر في ذلك، بل في آلية الدفع للشركة التي تم التعاقد معها، حيث تم تقسيم المدفوعات إلى فواتير، كل منها أقل من مائتي ألف يورو، بحيث لا تحتاج إلى موافقة مجلس الإدارة، وفق أنظمة النادي.
وما يعنيه ذلك، أن ذلك كله كان يمر من دون معرفة مجلس الإدارة والمديرين المعنيين، كلٌّ في موقعه .. ويبقى أن نرى إلى أين سيصل القضاء في هذه المسألة.